الأمم المتحدة تطالب باستئناف نشاط المجلس الليبي للحريات المدنية وحقوق الإنسان
الأمم المتحدة تطالب باستئناف نشاط المجلس الليبي للحريات المدنية وحقوق الإنسان
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في ليبيا وارتفاع أعداد التقارير الواردة حول وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل في مؤتمر صحفي بجنيف الجمعة إن الانتهاكات تتضمن قطع رؤوس المعارضين والناشطين، وارتفاع حوادث تفجير السيارات المفخخة خلال الأيام الماضية في طبرق وطرابلس وبنغازي التي يذهب غالبية ضحاياها من القتلى والجرحى من المدنيين وإغلاق المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في طرابلس.
وقال "نحث من يتولون مقاليد الأمور في طرابلس على ضمان إعادة فتح مقر المجلس على الفور، والسماح له باستئناف عمله".
وشدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على أهمية السماح للمجلس الليبي بالعمل بسلاسة واستقلالية في وقت يواجه فيه الليبيون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتشتد الحاجة لوجود مراقبة مستقلة لما يحدث في البلاد
وشدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على أهمية السماح للمجلس الليبي بالعمل بسلاسة واستقلالية في وقت يواجه فيه الليبيون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتشتد الحاجة لوجود مراقبة مستقلة لما يحدث في البلاد
تعليقات
إرسال تعليق