الاعلامى محمد بزازة :- الخــوارج قتلو والـــدي بعد خروجه من المسجد ...
نقلآ عن صفحة محمّد بزازة إبن المرحُوم الشيخ كمال بزازة ..
هكذا لاقى ربه...بهذا النور ..بهذا الضياء..بهذه السكينة..شهيدا بإذن الله..بينما حمل قاتله ومن يقف ورائه على عاتقهم البائس دم المسلمين ودعوات المظلومين ولعنة في الدنيا وجهنم في الآخرة..ولست أدري بأي وجه سيلاقي ربه؟؟!!!.. خرج العقيد كمال حسن بزازة من صلاة الظهر.. لتنفجر سيارته في شارع جمال عبد الناصر...خرج من السيارة يردد لا إله إلا الله محمد رسول الله..دخل غرفة العمليات يردد "ولست أبالي حين أقتل مسلما..في أي جنب كان في الله مضجعي"..ربتت على كتفه قبل العملية فتبسم يخفي ألمه لسان حاله "طود أشم والجبال تصدعت"..لقبه الأقربون بالأسد لصلابته وثباته واعتزازه بنفسه وبعقيدته...كم كان شديدا في الحق لا يخشى في مخلوق لومة لائم..كان يؤمن يقينا أنه على الحق..كان يعلم أنه مجاهد في سبيل الله والوطن..كان يؤمن أن قتلته هم الخوارج..كان يحاربهم علانية خلال بعض الخطب يوم يكلفه الخطيب بالخطبة نيابة عنه.. وباستمرار أثناء تأديته لواجبه خلال عمله كمستشار لوزارة الداخلية بقسم الشئون الإسلامية..لم يرشح نفسه إلى رئاسة مديرية الأمن ببنغازي..بل رشحه المخلصون من أهل بنغازي جنودا وضباط ومدنيين..كان يعلم من اغتال أبي ماذا يمكن أن يقدم العقيد كمال لبنغازي وليبيا بالتعاون مع كل الوطنيين والمخلصين والغيورين على الدين والوطن عسكريين منهم ومدنيين؟!!..كان من المخطط أن ينسحب العقيد بوحليقة من سرت إلى بنغازي..ويقود العقيد كمال الشرطة..بينما يقود العقيد ونيس بوخمادة الصاعقة والعقيد عبد الله السعيطي الجيش..ولكن قدر الله أمرا كان مفعولا..نجوت من الموت في تشاد عام 1986يا أبت..ونجوت من حكم الإعدام بتهمة إهانة القذافي عام 1993..ونجوت من الحكم بالمؤبد في سجن بوسليم عام 2005..فشرفك الله بالشهادة على أيدي الخوارج عام 2013فطوبى لك..غسلتك بيدي ثلاثا "كما وصيت يوما"..وكفنتك في "ثلاث" كما وضحت يوما لم تحن رأسك للقذافي لم تتنازل على مبدئك آنذاك..ولم تتنازع على المناصب يوم أن أصبح الوطن غنيمة الكثيرين..باختصار لقد عشت عزيزا...ومت شهيدا..ستظل روحك وقودا لإنقاذ الوطن..وأما قتلتك لعنهم الله وسيلعنهم اللاعنون..أرى الدوائر ستدور عليهم قريبا إن لم يكن اليوم فغدا وإن لم يكن غدا فبعد غد..وإن غدا لناظره قريب...وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
تعليقات
إرسال تعليق